يعد الاستشراف أداة أساسية في بناء المؤسسات و المجتمعات. كونه أداة تنمية و تطوير لمختلف المصالح بفضل النظام المعلوماتي الفعال الذي يبنى عليه العمل الاستشرافي، حيث يتم تغذيته بإحصائيات مضبوطة، محينة باستمرار و دقيقة.
والتطور الكبير الذي تعرفه جامعة 20 أوت 1955- سكيكدة في تعداداتها الطلابية التي تضاعفت في العشرية الأخيرة استدعت و لاتزال تستدعي مواكبة مستمرة متجانسة من حيث خريطة التكوين، المقاعد البيداغوجية، التأطير البيداغوجي، التجهيزات العلمية إضافة إلى طاقات الاستيعاب من حيث الايواء، النقل و الإطعام، الشيء الذي تسهر نيابة المديرية للتنمية، الاستشراف و التوجيه على التنبؤ به و استباق التحضيرات له من أجل ضمان تكوين نوعي لكل الطلبة.
كما أن للبحث العلمي أهميته من حيث المساهمة في تحسين النمط المعيشي للمواطن و هذا ما تسعى إليه جامعة سكيكدة من خلال ربط كل وحداتها التكوينية و البحثية مع النسيج الاقتصادي و الاجتماعي المحيط بها.
هذه المجهودات لن يكتب لها النجاح و الفعالية إلا من خلال منظومة اعلامية تواصلية مع كل شرائح المجتمع للتعريف بكل النشاطات البيداغوجية، العلمية و البحثية للجامعة من خلال مصلحة الإعلام و التوجيه التابعة لنيابة المديرية.
نائب رئيس الجامعة المكلف
بالتنمية، التوجيه و الإستشراف